تختلف قدرة الأم على الشعور بحركة جنينها بحسب حركة الطفل وطبيعة جسد الأم وعدد الأحمال السابقة، فعلى الرغم من أن الجنين يبدأ بالحركة بين الأسبوع الثامن والأسبوع الثاني عشر من الحمل، إلا أن الأم قد تبدأ بالشعور بحركة الجنين بين الأسبوع 16-25 من الحمل، أي في الشهر الثالث وثلاث أسابيع إلى الشهر الخامس وأسبوعين من الحمل كل ذلك سوف نتعرف عليه من خلال المتابعه مع د حنان يوسف.
في الشهر الثالث من الحمل، يكون الجنين قد بدأ بالحركة بشكل واضح، وقد تشعر الأم بحركة الجنين للمرة الأولى خلال هذا الشهر. تتمثل حركة الجنين في هذه المرحلة في الحركات العشوائية والتي تظهر بشكل سريع وقوي، ولكنها تكون محدودة نسبياً بسبب حجم الجنين والمساحة الضيقة التي يحتلها في الرحم.
يمكن للأم أن تشعر حركة الجنين في الشهر الثالث ولد كنوع من النبضات أو الاندفاعات الخفيفة أو الزلزال الخفيف داخل الرحم، وغالبًا ما يشعر بها النساء لأول مرة في الشهر الثالث أو الرابع. ومع مرور الوقت وتكبير حجم الجنين، يصبح من السهل على الأم أن تشعر بحركته بشكل أكبر وأوضح، وقد تكون حركاته أكثر قوة ونشاطًا في الأشهر اللاحقة من الحمل.
وايضا يجب على الأم مراقبة حركة الجنين خلال الحمل، وتسجيلها إذا كان ذلك مطلوبًا من قبل الطبيب المعالج. وفي حالة عدم شعور الأم بحركة الجنين أو ضعفها، يجب عليها الاتصال بالطبيب المعالج على الفور، حيث يمكن أن تشير هذه الحالة إلى وجود مشاكل صحية للجنين أو المشاكل الصحية الأخرى للأم.
يمكن للأم أيضاً تحفيز حركة الجنين من خلال تغيير وضعية جسمها، على سبيل المثال، الجلوس بشكل مستقيم أو الاستلقاء على الجانب الأيسر. ويمكن أيضاً تحفيز حركة الجنين بتناول وجبة خفيفة أو تناول مشروب سكري. ومع ذلك، يجب الحرص على عدم التعرض للتوتر الزائد أو الضغط الشديد على البطن، حيث يمكن أن يؤثر هذا على صحة الجنين.
حركة الجنين أسفل البطن ولد يمكن أن تكون إشارة على أن الجنين بدأ يتحرك باتجاه المنطقة الحوضية، وهذا قد يكون دليلاً على اقتراب موعد الولادة. ومع ذلك، فإن الحركة العامة للجنين في هذه المنطقة قد تختلف من حين لآخر ولا يمكن الاعتماد على هذا الدليل وحده لتحديد موعد الولادة. إذا كنتي قلقة بشأن الحركة التي تشعرين بها، يجب عليك الاتصال بالطبيب المختص للتأكد من صحة الحمل وصحة الجنين.
بشكل عام، فإن حركة الجنين في الأشهر الأخيرة من الحمل تزداد وتصبح أكثر وضوحًا وقوةً، ويمكن أن تشعري بها في جميع أنحاء البطن بما في ذلك الجزء السفلي من البطن والحوض. ومن المهم مراقبة حركة الجنين والتأكد من أن الجنين يتحرك بشكل طبيعي، وفي حال شعرت بأي تغيير في حركته ينبغي الاتصال بالطبيب فورًا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون حركة الجنين أسفل البطن علامة على النمو الطبيعي للجنين، وهذا يعد أمرًا طبيعيًا خلال فترة الحمل. ومن المهم متابعة حركة الجنين وتقييمها بانتظام للتأكد من صحة الجنين وتطوره بشكل سليم. وعلى الرغم من أن حركة الجنين في منطقة البطن ليست بالضرورة دليلاً على بدء الولادة، إلا أنه يجب على النساء الحوامل الاستماع لجسدهن وتقييم أي تغييرات في الحركة والألم أو الإزعاج الذي يمكن أن يشير إلى اقتراب موعد الولادة. وعند الشعور بأي شيء يثير القلق أو الشك، ينبغي الاتصال بالطبيب لتقييم الحالة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة.
تبدأ حركة الجنين الذكر تقريبًا في الشهر الرابع، وتكون أسبق من حركة الجنين الأنثى ، ويمكن تمييز حركة الجنين في الفترة من الأسبوع 16 حتى 25 من الحمل، حيث تكون حركته واضحة ويمكن تمييزها. لذلك، في الشهر الخامس من الحمل، إذا كان الجنين ولدًا، فسيكون له حركة واضحة يمكن تمييزها وقد تكون أكثر نشاطًا مقارنة بالجنين الأنثى في هذه المرحلة.
في الشهر الثامن من الحمل، يكون الجنين قد نما بشكل كبير ويملأ معظم المساحة داخل الرحم. في هذه المرحلة، يمكن أن تشعر المرأة الحامل بحركة الجنين بوضوح وتكون هذه الحركات أكثر قوة وتنظيماً مقارنة بالشهور السابقة. بعض الأمور التي يمكن توقعها في الشهر الثامن من الحمل بخصوص حركة الجنين تشمل:
يمكن أن تشعر المرأة بالجنين يتحرك ويقلب بشكل نشط، خاصة عندما تكون هادئة أو تستريح. ستكون هذه الحركات أكثر قوة مقارنة بالشهور السابقة بسبب نمو الجنين وزيادة حجمه وقوته.
يمكن أن تشعر المرأة بركلات الجنين بوضوح أكبر، حيث يستخدم الجنين رجليه للركل والدفع داخل الرحم. قد يكون هذا مزعجاً في بعض الأحيان، لكنه يعتبر مؤشراً جيداً على صحة الجنين.
قد تشعر المرأة بتقلصات غير مؤلمة ومتقطعة في الشهر الثامن من الحمل، وهذه تعرف بتقلصات براكستون هيكس. تعتبر هذه التقلصات طبيعية وتساعد على إعداد عضلات الرحم للولادة.
في نهاية الشهر الثامن وبداية الشهر التاسع، يميل الجنين عادة إلى أن يأخذ وضعية الولادة الطبيعية، حيث يكون رأسه متجهاً نحو مخرج الرحم وساقيه مثنية تجاه صدره. في بعض الحالات، قد يظل الجنين في وضعية غير مثلى للولادة مثل الوضع العرضي أو القدمي.
من الأفضل أن تتحدث المرأة مع طبيبها المتخصص في حالة الشعور بأية تغيرات في حركة الجنين أو عدم القدرة على الشعور بالحركة على الإطلاق. يمكن للطبيب تقديم المشورة والتوجيه حول ما يعتبر طبيعياً وما قد يستدعي مزيد من الفحص والرعاية.
اقرأ ايضا: علاج البرد للحامل
الإسهال هو أحد أكثر الأعراض شيوعًا التي تعاني منها النساء أثناء الحمل. يمكن أن يكون…
أصبحت منتجات العناية بالوجه والجسم جزءًا أساسيًا من روتيننا اليومي ، وهناك العديد من المزايا…
تقدم سوار الجمال أفضل منتجات طبيعية للعناية بالبشرة وللعناية بالجسم وللعناية بالوجه، وذلك لما تتميز…
من المهم الحفاظ على صحة الحامل خلال فترة الحمل، وتجنب الإصابة بالبرد بقدر الإمكان. ومع…
من أجل معرفة الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض الذي يحدث في المبايض يجب…
كيف تعرفين أنك مصابة بمتلازمة تكيس المبايض PCOS ؟ يعد تكيس المبايض مشكلة صحية…